من طرف said03 الثلاثاء ديسمبر 04, 2007 9:55 am
|
|
|
|
نساء مكافحات وجدن من بيوتهن أماكن للعمل سماح ابو دقة - نساء لم يتسن لهن الفرصة للحصول على وظيفة في شركة او مؤسسة ما، فمنهن من تحمل الشهادة الجامعية والاخريات يحملن شهادات دورات مختلفة فاعتمدن على انفسهن لايجاد وظائف تناسبهن. المهندس أنس العمايرة / مدير مشروع مركز الكرمة في مؤسسة نهر الاردن يقول ان فكرة مشروع المركز قائمة على تمكين الافراد اقتصاديا من خلال خلق فرص عمل لتحسين مستوى معيشتهم والاهم بالنسبة لنا في المنطقة التي يقام فيه المشروع فنحن اخترنا منطقة «النظيف» مثلا لانها منطقة ذات كثافة سكانية عالية ونسبة البطالة مرتفعة، مما اتاح فرص عمل لاهالي المنطقة وخصوصا الاسر المحتاجة من خلال تشغيلهم وتدريبهم على العمل، حيث يضم المركز مطبخا انتاجيا يوفر العمل للسيدات كبار السن في منازلهن، ومشروع تصميم نهر الاردن الذي يحقق هدفين توأمين هما العمل على المحافظة على التراث الفني التقليدي وتوفير فرص عمل جيدة للنساء لتحسين دخلهن حيث تعمل النساء في مجال التطريز على انتاج خطوط انتاجية تقليدية وحديثة مبتكرة من الاثاث المنزلي والاكسسوارات والهدايا بالاضاف الى الحضانة والمعهد التعليمي، فالحضانة توفر المكان المناسب والأمن لاطفال السيدات العاملات في المنطقة وباسعار رمزية اما المعهد التعليمي فهو يوفر خدمات تدريب وتأهيل خاصة في مجالات استخدام الكمبيوتر وباسعار رمزية ايضا توفر للمتدرب فرص عمل افضل. واضاف ان المركز يقوم بتسويق نتاج الفتيات ضمن معارض مخصصة واخرى يتم تصديرها الى دول اوروبية مثل المانيا واميركا وهولندا. واشار الى ان هذا المشروع قد افاد اكثر من 1600 امرأة بشكل مباشر وغير مباشر بالاضافة الى المشاريع الاخرى التي تم انشاؤها في مناطق مختلفة كان اهمها مشروع بني حميدة والذي يعمل فيه حوالي 450 امرأة في منازلهن في مجال غزل الصوف ونسجه وصباغته ومشروع وادي الريان والذي تبلورت فكرة انشائه لاهداف تشغيلية وبيئية في نفس الوقت فهي توفر فرص عمل لنساء منطقة الاغوار بجعل السلال والحصر والاثاث المنزلي من خلال اوراق الموز والحلفا. نظيرة مصصطفى (ام محمود) عمرها 64 سنة، امرأة مكافحة تعمل منذ خمسة عشر عاما في مجال المطبخ الانتاجي المنزلي ضمن مركز الكرمة، تقوم بصنع المأكولات في منزلها وتزودها للمركز تشتهر بعمل المفتول والمنسف والمقلوبة بالاضافة الى ورق العنب والعكوب. تحب عملها وتداوم عليه دون كلل او ملل، استطاعت بهذا العمل ان تحسن مستواها المعيشي وقامت بتعليم بناتها وساعدت في زواج اولادها. ونرى ان مهارة الطهي تكمن في اتباع المقادير المطلوبة بالاضافة الى نفس الشخص نفسه خلال عملية الطهي. سمية الهندي تحمل شهادة الدبلوم في تصميم الازياء تعمل في مشروع تصميم نهر الاردن تقول جاءت فكرة العمل في المنزل في مجال التطريز بشكل معنوي فهو يفيد الفتاة لقضاء اوقات فراغها بالاضافة الى المكسب المادي حيث تجد ان هذا العمل قد اتاح لها فرصة كبيرة لتصبح فردا منتجا في هذا المجتمع خصوصا وان مبدأ العمل للمرأة مرفوض خصوصا خارج المنزل عند بعض الاسر وترى ان عملها في المنزل يساوي عمل اي فتاة في اي مؤسسة وهي تفتخر بنفسها عند انجاز قطعة من التطريز فهي بذلك انتجت سلعة تسوق بشكل محلي وعالمي. جميلة الدوايمة عمرها 40 سنة تعمل في مجال المهن اليدوية من عمر الثانية عشرة تعيل بيتها واطفالها السبعة تقوم بصناعة الحقائب والبراويز والقرن واشكال عديدة من اكسسوارات المنزل. . خبرتها القليلة في تسويق المنتجات دفعها للجوء الى مركز الكرمة، تعلمت من خلاله صنع المعلقات والتحف واصبح لديها خبرة اكبر في مجال المهن اليدوية. عملها زاد من ثقتها بنفسها فاصبحت مسؤولة من نفسها تكسب اجرها، من عرق جبينها تفضل العمل في المنزل لانها ترى ان المجتمع غدار ولا يحترم المرأة وخصوصا العاملة. كوثر عموش تحث كل امرأة على العمل لتصبح عضوا فاعلا في المجتمع مهما كان طبيعة العمل، فاليد العاملة تصبح قادرة على تحمل المسؤولية ومسؤولة عن نفسها. كوثر تحب اعمال المهن اليدوية فهي تقوم بالتطريز والترسيم وتصنع المخدات والشراشف وتعمل في هذا المجال منذ اكثر من 15 سنة لتساعد زوجها على تأمين مصاريف البيت. رسمية رمانة: حاصلة على دبلوم تجميل، لديها موهبة في فن الشعر اكتسبت خبراتها العملية من خلال عدد من الصالونات الكبرى، طموحها وابداعها في العمل ظلم من خلال عادات وتقاليد المجتمع والأهل من خلال منع عمل الفتاة خارج المنزل وخصوصا للساعات متأخرة. كللت موهبتها من خلال مشروع لصالون في غرفة صغيرة من غرف المنزل، والدها كان الداعم الاول لها في تحضير ديكور الصالون وقام بتزويده بجميع الادوات والاجهزة الكهربائية فاصبح لديها صالون مصغر من احد صالونات عمان الكبرى بعملها واجتهادها استطاعت ان تثبت نفسها وبمهارتها اصبحت تستقبل الزبائن باعداد كبيرة. تجد ان العمل اجمل شيء في الحياة لانه يكسبها الثقة بالنفس ويزيد من علاقاتها الاجتماعية وترى ان ثقاف العيب تظلم الفتاة خصوصا في هذا العصر الذي اصبحت المرأة مساوية للرجل من خلال اثبات وجودها في سوق العمل. ليلى عبدالرؤوف: حاصلة على بكالوريوس رياضة من الجامعة الاردنية بعد ان تخرجت ولم تجد عملا لمدة عام فقررت ان ننشىء ناديا رياضيا مصغرا داخل المنزل تقوم من خلاله بتدريب الفتيات على الالعاب الرياضية، بدأت يتدرب خمس فتيات وفي خلال 6 اشهر استطاعت تطوير النادي. ترى ان هذا المشروع بسيط لكن من خلاله لم اضع دراستي الجامعية هباء منثورا واصبحت بذلك فردا منتجا يقدر المسؤولية ومعتمدا على نفسه. رندة فائق: بكالوريوس لغة انجليزية ولم تحصل على وظيفة في قطاع التعليم، حبها للتدريس وحاجتها المادية دفعها للتدريس في المنزل من خلال اعطاء الدروس الخصوصية للطلبة من الصف العاشر الى التوجيهي. تقول رندة انه من الجميل ان تقوم الفتاة بتوظيف نفسها بنفسها فهي تسهم في تخفيض اعداد البطالة، فمن خلال عملي في المنزل ساهمت في تقليل نسب البطالة عند الاناث، فعملي في التدريس الخصوصي هو مهنة وفي نفس الوقت هو خدمة للطلبة فانا اقوم بتعليم الطالب القراءة والكتابة بالاضافة الى القواعد واللفظ الصحيح للغة. فالطالب يجب ان يتعلم القراءة والكتابة بطريقة صحيحة ومن المؤسف ان طلبة المدارس لا يتعلمون اللغة بطريقة صحيحة فهم يحفظون احرف انجليزية ويقرأونها باللغة العربية. اروى الكسواني عاملة في مشغل التصاميم تعمل منذ اربع سنوات تجد ان عملها في غاية الاهمية لانه يساهم في بقاء وتطوير التراث الاردني ومن ناحية اخرى فالعمل مهم للفتاة فهو يكسبها الثقة بالنفس والاستقلالية في حياتها ويجعل منها امرأة قيادية تعلم اجيالا واجيالا تحب اعمال المهن اليدوية فهي مكسبة ماديا وادعو كل فتاة ان تتجه الى هذه المهن. وتجد ان السبب في ازدياد نسب البطالة عند النساء هي العمالة الوافدة التي تأخذ فرص العمل المتوافرة لابناء البلد وتتمنى ان تحقق حلمها بامتلاك مشروع شخصي في احدى دول الخليج. |
|
|
المهندس أنس العمايرة / مدير مشروع مركز الكرمة في مؤسسة نهر الاردن يقول ان فكرة مشروع المركز قائمة على تمكين الافراد اقتصاديا من خلال خلق فرص عمل لتحسين مستوى معيشتهم والاهم بالنسبة لنا في المنطقة التي يقام فيه المشروع فنحن اخترنا منطقة «النظيف» مثلا لانها منطقة ذات كثافة سكانية عالية ونسبة البطالة مرتفعة، مما اتاح فرص عمل لاهالي المنطقة وخصوصا الاسر المحتاجة من خلال تشغيلهم وتدريبهم على العمل، حيث يضم المركز مطبخا انتاجيا يوفر العمل للسيدات كبار السن في منازلهن، ومشروع تصميم نهر الاردن الذي يحقق هدفين توأمين هما العمل على المحافظة على التراث الفني التقليدي وتوفير فرص عمل جيدة للنساء لتحسين دخلهن حيث تعمل النساء في مجال التطريز على انتاج خطوط انتاجية تقليدية وحديثة مبتكرة من الاثاث المنزلي والاكسسوارات والهدايا بالاضاف الى الحضانة والمعهد التعليمي، فالحضانة توفر المكان المناسب والأمن لاطفال السيدات العاملات في المنطقة وباسعار رمزية اما المعهد التعليمي فهو يوفر خدمات تدريب وتأهيل خاصة في مجالات استخدام الكمبيوتر وباسعار رمزية ايضا توفر للمتدرب فرص عمل افضل. واضاف ان المركز يقوم بتسويق نتاج الفتيات ضمن معارض مخصصة واخرى يتم تصديرها الى دول اوروبية مثل المانيا واميركا وهولندا. واشار الى ان هذا المشروع قد افاد اكثر من 1600 امرأة بشكل مباشر وغير مباشر بالاضافة الى المشاريع الاخرى التي تم انشاؤها في مناطق مختلفة كان اهمها مشروع بني حميدة والذي يعمل فيه حوالي 450 امرأة في منازلهن في مجال غزل الصوف ونسجه وصباغته ومشروع وادي الريان والذي تبلورت فكرة انشائه لاهداف تشغيلية وبيئية في نفس الوقت فهي توفر فرص عمل لنساء منطقة الاغوار بجعل السلال والحصر والاثاث المنزلي من خلال اوراق الموز والحلفا. نظيرة مصصطفى (ام محمود) عمرها 64 سنة، امرأة مكافحة تعمل منذ خمسة عشر عاما في مجال المطبخ الانتاجي المنزلي ضمن مركز الكرمة، تقوم بصنع المأكولات في منزلها وتزودها للمركز تشتهر بعمل المفتول والمنسف والمقلوبة بالاضافة الى ورق العنب والعكوب. تحب عملها وتداوم عليه دون كلل او ملل، استطاعت بهذا العمل ان تحسن مستواها المعيشي وقامت بتعليم بناتها وساعدت في زواج اولادها. ونرى ان مهارة الطهي تكمن في اتباع المقادير المطلوبة بالاضافة الى نفس الشخص نفسه خلال عملية الطهي. سمية الهندي تحمل شهادة الدبلوم في تصميم الازياء تعمل في مشروع تصميم نهر الاردن تقول جاءت فكرة العمل في المنزل في مجال التطريز بشكل معنوي فهو يفيد الفتاة لقضاء اوقات فراغها بالاضافة الى المكسب المادي حيث تجد ان هذا العمل قد اتاح لها فرصة كبيرة لتصبح فردا منتجا في هذا المجتمع خصوصا وان مبدأ العمل للمرأة مرفوض خصوصا خارج المنزل عند بعض الاسر وترى ان عملها في المنزل يساوي عمل اي فتاة في اي مؤسسة وهي تفتخر بنفسها عند انجاز قطعة من التطريز فهي بذلك انتجت سلعة تسوق بشكل محلي وعالمي. جميلة الدوايمة عمرها 40 سنة تعمل في مجال المهن اليدوية من عمر الثانية عشرة تعيل بيتها واطفالها السبعة تقوم بصناعة الحقائب والبراويز والقرن واشكال عديدة من اكسسوارات المنزل. . خبرتها القليلة في تسويق المنتجات دفعها للجوء الى مركز الكرمة، تعلمت من خلاله صنع المعلقات والتحف واصبح لديها خبرة اكبر في مجال المهن اليدوية. عملها زاد من ثقتها بنفسها فاصبحت مسؤولة من نفسها تكسب اجرها، من عرق جبينها تفضل العمل في المنزل لانها ترى ان المجتمع غدار ولا يحترم المرأة وخصوصا العاملة. كوثر عموش تحث كل امرأة على العمل لتصبح عضوا فاعلا في المجتمع مهما كان طبيعة العمل، فاليد العاملة تصبح قادرة على تحمل المسؤولية ومسؤولة عن نفسها. كوثر تحب اعمال المهن اليدوية فهي تقوم بالتطريز والترسيم وتصنع المخدات والشراشف وتعمل في هذا المجال منذ اكثر من 15 سنة لتساعد زوجها على تأمين مصاريف البيت. رسمية رمانة: حاصلة على دبلوم تجميل، لديها موهبة في فن الشعر اكتسبت خبراتها العملية من خلال عدد من الصالونات الكبرى، طموحها وابداعها في العمل ظلم من خلال عادات وتقاليد المجتمع والأهل من خلال منع عمل الفتاة خارج المنزل وخصوصا للساعات متأخرة. كللت موهبتها من خلال مشروع لصالون في غرفة صغيرة من غرف المنزل، والدها كان الداعم الاول لها في تحضير ديكور الصالون وقام بتزويده بجميع الادوات والاجهزة الكهربائية فاصبح لديها صالون مصغر من احد صالونات عمان الكبرى بعملها واجتهادها استطاعت ان تثبت نفسها وبمهارتها اصبحت تستقبل الزبائن باعداد كبيرة. تجد ان العمل اجمل شيء في الحياة لانه يكسبها الثقة بالنفس ويزيد من علاقاتها الاجتماعية وترى ان ثقاف العيب تظلم الفتاة خصوصا في هذا العصر الذي اصبحت المرأة مساوية للرجل من خلال اثبات وجودها في سوق العمل. ليلى عبدالرؤوف: حاصلة على بكالوريوس رياضة من الجامعة الاردنية بعد ان تخرجت ولم تجد عملا لمدة عام فقررت ان ننشىء ناديا رياضيا مصغرا داخل المنزل تقوم من خلاله بتدريب الفتيات على الالعاب الرياضية، بدأت يتدرب خمس فتيات وفي خلال 6 اشهر استطاعت تطوير النادي. ترى ان هذا المشروع بسيط لكن من خلاله لم اضع دراستي الجامعية هباء منثورا واصبحت بذلك فردا منتجا يقدر المسؤولية ومعتمدا على نفسه. رندة فائق: بكالوريوس لغة انجليزية ولم تحصل على وظيفة في قطاع التعليم، حبها للتدريس وحاجتها المادية دفعها للتدريس في المنزل من خلال اعطاء الدروس الخصوصية للطلبة من الصف العاشر الى التوجيهي. تقول رندة انه من الجميل ان تقوم الفتاة بتوظيف نفسها بنفسها فهي تسهم في تخفيض اعداد البطالة، فمن خلال عملي في المنزل ساهمت في تقليل نسب البطالة عند الاناث، فعملي في التدريس الخصوصي هو مهنة وفي نفس الوقت هو خدمة للطلبة فانا اقوم بتعليم الطالب القراءة والكتابة بالاضافة الى القواعد واللفظ الصحيح للغة. فالطالب يجب ان يتعلم القراءة والكتابة بطريقة صحيحة ومن المؤسف ان طلبة المدارس لا يتعلمون اللغة بطريقة صحيحة فهم يحفظون احرف انجليزية ويقرأونها باللغة العربية. اروى الكسواني عاملة في مشغل التصاميم تعمل منذ اربع سنوات تجد ان عملها في غاية الاهمية لانه يساهم في بقاء وتطوير التراث الاردني ومن ناحية اخرى فالعمل مهم للفتاة فهو يكسبها الثقة بالنفس والاستقلالية في حياتها ويجعل منها امرأة قيادية تعلم اجيالا واجيالا تحب اعمال المهن اليدوية فهي مكسبة ماديا وادعو كل فتاة ان تتجه الى هذه المهن. وتجد ان السبب في ازدياد نسب البطالة عند النساء هي العمالة الوافدة التي تأخذ فرص العمل المتوافرة لابناء البلد وتتمنى ان تحقق حلمها بامتلاك مشروع شخصي في احدى دول الخليج.
|
|
|