شادي وسارة وقصتهم الحزينة ...لا ..لا .. تبكوا
صفحة 1 من اصل 1
شادي وسارة وقصتهم الحزينة ...لا ..لا .. تبكوا
وكانت ساره تحب شادي، ليس فقط تحبه (بل تموت فيه) وشادي يبادلها الشعور وكانا يتبادلان هذه المشاعر لكن ببراءه الاطفال, همهم اللعب كانوا دائما يضحكون من بعض اذا جرحت سوسو(سالي) بكى شادي وضاق صدره .. واذا تعور شوشو(شادي) بكت ساره وتقطع قلبها من البكاء عليه .
واستمرا على هذا الحال حتى وصلا سن الـ 18 سنه وهما حتى الان لم ينفصلا عن بعضهما البعض لكن طبعا بحكم كبر سنهما ما كانا دائما مع بعض يعني بين (الحين والاخر) يشوف شادي سارهلكن في هذا السن كبرا وفهما حقيقة المشاعر داخلهما .. لذا كانت ساره تخجل انها تقول لشادي احبك كذا بوجه .. كانت تستخدم الرسائل لكي تقول لشادي هذا الكلام .. وتبادل المشاعر بالهدايا والرسائل الرومنسية جدا. منها هذه الرساله
حبيبي شادي .. كم حبست هذه الكلمه في داخلي الى ان جاء هذا الوقت وهذه الأوراق التي استطعت عن طريقها تسطير هذه الكلمه لك يا اغلى حبيب في الدنيا.
محبتك ساره "
وكان شادي يرد على رسائلها .. برسائل احلى منها مليئة بالحب والرومانسية حتى جاء ذلك اليوم الذي كان شادي في بيت عمه (ساره) وكان شادي في غرفة الاستقبال للبيت, وكانت فيه صور لساره ومعها اقرباؤها عندما كانوا بالصف العاشر .. وفي احدى الصور فيها ساره ، لمياء ، نوف.
لمياء بنت خالة ساره .. ونوف بنت خالها .. عندما شاهد شادي الصورة وفيها لمياء انبهر بجمالها وتوقفت عنده قدرة التعبير عن هذا الجمال, ودخل حب لمياء بقلب شادي وبدأت المشكله .. شادي بدأ يفكر .." ياربي كيف اوصل للمياء واقول لها عن حقيقه مشاعري نحوها ؟؟ كيف احكي معها او اشوفها" ؟؟ تذكر ان الطريقة الوحيده هي ساره .. وشو الحل يا شادي!؟قرر ان يصارح ساره ويقولها عن حبه للمياء .. ولما جائتة الرساله الاولى من بعد الذي حدث .. انقلبت حياة شادي "فوق تحت". هو يعلم ان اذا صارح ساره بهذه الاشياء كأنه يقتل بنت عمه بيده .. وخاصه ان ساره حبيبته السابقه .. لكن بعد لمياء >>
قرر شادي ان يكتب لها (واللي يصير يصير) .. فكتب لها:
"عزيزتي ساره، (بعد ماكان يكتب لها حبيبتي ساره) كنت لا انوي ان اكتب لك هذا الكلام .. ولكن لا احب ان تعيشي نار الحب من طرف واحد .. ساره لقد رأيت صورة لمياء في بيتكم .. وحبيتها من كل قلبي رغم انني لا اعرفها ورؤيتها فقط بالصور .. لكن الله اراد هذا.
حبيت اقولك يا ساره عن الحكي .. لأني اعرفك ما تخيبين ظني .. علشان هيك ياسوسو حابب تقولي للمياء عن كلامي هذا وبيني لها عن هذا الحب الذي داخل قلبي .. الله يخليك يا ساره ما تزعلي مني لكن فش بايدي اشيء
اخوكِ (بعد ان كان يكتب محبكوصلت الرساله لساره الذي كانت متشوقه بفتحها وتقرأ ما كتب لها شادي وحبه الذي يشعرها انها ملكة الدنيا .. لكنها لم تكن تعلم ان هذه الرساله "ستقطع قلبها وتفتت حبها وتكرهّ لمياء بنت خالتها..
وعندما فتحت سارة الرسالة قرأتها وغضبت جدا وتوجعت في نفسها ما فعل شادي بها لكن من حبها له حاولت قدر ما تستطيع مساعدته للوصول للمياء .. فتحدثت ساره عن شادي بالمدح والادب والاحترام.. حتى "امتلأ رأس لمياء عن شادي" .. قالت لها لمياء : قولي له انني اود التعرف عليه اولا. فوصلت ساره الحديث لشادي وفي قلبها اهات والام وقهر من الذي فعله شادي لها. ومن " ثقل دم شادي" كان يجلس مع ساره يمدح في جمال لمياء وساره المسكينة تغلي من داخلها نار الغيره والحقد, لكن المحبة والوفاء لأبن عمها(شادي) اكبر من الغيره .. وساره مرسال بين لمياء وشادي لمده سنتين وهم على ذا الحال. وشادي كان يأخذ رأي ساره في كل شيء يكتبة للمياء . وهذا الشيء يزيد القهر والغيره والحقد بقلب ساره التي بدأت تجف دموعها من القهر والغيره من كثرة البكاء على شادي حبيبها .. كانت ساره تصلح أخطاء شادي التي كانت من الممكن انها تنهي حب لمياء وشادي ففي بعض الرسائل جمل يظن شادي انها جمل حب واخلاص لكنها بالنسبة للمياء جمل خيانة وغدر فكانت ساره تنبه وتصح اخطائه وتراجع رسائله حتى "تعيش" الحب الذي هي الضحية الوحيده فيه .. وكانت تعمل هذا الشيء عن طيبة قلب واخلاص لشادي حبيبها(الذي تركها بسيي لمياء) .. لأنها لا تريد أي شيء يزعجه .. فشادي يترك الرساله مع ساره يوم او يومين قبل ارسالها للمياء وكانت ساره تراجعها بدموع العين ودم القلب الجريح . دامعه العين دخل سن الزواج للمياء وساره .. وشادي بدأ يفكر يخطب لمياء زوجة له, وبالفعل خطبها وملك عليها وكل هذا من فضائل ساره الذي طرحت الفكره لخالتها ومدحت شادي عندها حتى وافقوا عليه. وذهبت معهم لاختيار (الخاتم والذهب) والسبب طبعا حبها لشادي وثانيا ان شادي لا يملك اخوات ويعتبرها اخت له بعد ان كانت حبيبة عمره ..تزوج شادي لمياء وانجبا اول طفل لهما وعاشت ساره ترفض الخطاب الواحد تلو الاخر .. حتى فاتها قطار الزواج "وعنست" ساره في بيت اهلها وهي باكية حزينه مكسورة القلب.
وبعد 15 سنه انجبت لمياء وشادي (4 اطفال) ولدين وبنتين .. واصيبت ساره بمرض خطير. تستطيع ساره ان تتعالج منه, لكن لم تتحسن حالتها النفسيه, وهذا كلام الطبيب , والسبب طبعا هو نسيان شادي لها.
وفي يوم من الأيام اشتد المرض وانتشر بشكل مخيف في جسم ساره .. ونقلتها امها بسرعة الى المستشفى التخصصي في احدى المدن المجاورة لبيتهم, حاول الاطباء ان ينقذوا ساره لكن المرض قضى عليها .. والتهم جسدها الضعيف وبقيت ساره الورده المتفتحة سابقا مجرد غصن متيبس لا اكثر وانتهت احلامها الى سرير ابيض في المستشفى , وهي تنتظر حبيب القلب شادي .. يزورها او يسأل على الأقل عنها ومتأكده انه لو سأل لتحسنت حالتها ولو بقليل, لكن شادي نسي ان لديه ابنة عم اسمها ساره. حتى جاء يومها واشتد المرض عليها جدا …
تذكرهاالله واخذها الى جواره. توفيت ساره على سرير ابيض بوجود اخوانها عندها .. حيث انهم اكدوا ان اخر كلمة لها قالتها هي " شادي " هذه الكلمة التي لم يوف صاحبها بوفاء ساره له .. وما قدّر حبها له .. وتوفيت ساره ووجدوا وصيتها هذا الكلام : "
ابن عمي العزيز .. شادي
اعرف انك لن تذرف دمعة واحده برحيلي. لكني والله ذرفت الدمع الغزير بحياتك.
شادي لقد مزقتني يا شادي .. قتلتني يا شادي
سكنت روحي وقلبي لكنك لم تقدر ما فعلته لك. شادي انني لا اريد ان احطم حياتك لكن, انتبه لبيتك, وانتبه لزوجتك "وهذه تحتها خطين يا شادي" .. ربي ابنائك على التقوى والصلاح بأذن الله لأنهم ابنائي واعتبرهم ابنائي لأنهم ابناء شادي
محبتك … ساره"
واستمرا على هذا الحال حتى وصلا سن الـ 18 سنه وهما حتى الان لم ينفصلا عن بعضهما البعض لكن طبعا بحكم كبر سنهما ما كانا دائما مع بعض يعني بين (الحين والاخر) يشوف شادي سارهلكن في هذا السن كبرا وفهما حقيقة المشاعر داخلهما .. لذا كانت ساره تخجل انها تقول لشادي احبك كذا بوجه .. كانت تستخدم الرسائل لكي تقول لشادي هذا الكلام .. وتبادل المشاعر بالهدايا والرسائل الرومنسية جدا. منها هذه الرساله
حبيبي شادي .. كم حبست هذه الكلمه في داخلي الى ان جاء هذا الوقت وهذه الأوراق التي استطعت عن طريقها تسطير هذه الكلمه لك يا اغلى حبيب في الدنيا.
محبتك ساره "
وكان شادي يرد على رسائلها .. برسائل احلى منها مليئة بالحب والرومانسية حتى جاء ذلك اليوم الذي كان شادي في بيت عمه (ساره) وكان شادي في غرفة الاستقبال للبيت, وكانت فيه صور لساره ومعها اقرباؤها عندما كانوا بالصف العاشر .. وفي احدى الصور فيها ساره ، لمياء ، نوف.
لمياء بنت خالة ساره .. ونوف بنت خالها .. عندما شاهد شادي الصورة وفيها لمياء انبهر بجمالها وتوقفت عنده قدرة التعبير عن هذا الجمال, ودخل حب لمياء بقلب شادي وبدأت المشكله .. شادي بدأ يفكر .." ياربي كيف اوصل للمياء واقول لها عن حقيقه مشاعري نحوها ؟؟ كيف احكي معها او اشوفها" ؟؟ تذكر ان الطريقة الوحيده هي ساره .. وشو الحل يا شادي!؟قرر ان يصارح ساره ويقولها عن حبه للمياء .. ولما جائتة الرساله الاولى من بعد الذي حدث .. انقلبت حياة شادي "فوق تحت". هو يعلم ان اذا صارح ساره بهذه الاشياء كأنه يقتل بنت عمه بيده .. وخاصه ان ساره حبيبته السابقه .. لكن بعد لمياء >>
قرر شادي ان يكتب لها (واللي يصير يصير) .. فكتب لها:
"عزيزتي ساره، (بعد ماكان يكتب لها حبيبتي ساره) كنت لا انوي ان اكتب لك هذا الكلام .. ولكن لا احب ان تعيشي نار الحب من طرف واحد .. ساره لقد رأيت صورة لمياء في بيتكم .. وحبيتها من كل قلبي رغم انني لا اعرفها ورؤيتها فقط بالصور .. لكن الله اراد هذا.
حبيت اقولك يا ساره عن الحكي .. لأني اعرفك ما تخيبين ظني .. علشان هيك ياسوسو حابب تقولي للمياء عن كلامي هذا وبيني لها عن هذا الحب الذي داخل قلبي .. الله يخليك يا ساره ما تزعلي مني لكن فش بايدي اشيء
اخوكِ (بعد ان كان يكتب محبكوصلت الرساله لساره الذي كانت متشوقه بفتحها وتقرأ ما كتب لها شادي وحبه الذي يشعرها انها ملكة الدنيا .. لكنها لم تكن تعلم ان هذه الرساله "ستقطع قلبها وتفتت حبها وتكرهّ لمياء بنت خالتها..
وعندما فتحت سارة الرسالة قرأتها وغضبت جدا وتوجعت في نفسها ما فعل شادي بها لكن من حبها له حاولت قدر ما تستطيع مساعدته للوصول للمياء .. فتحدثت ساره عن شادي بالمدح والادب والاحترام.. حتى "امتلأ رأس لمياء عن شادي" .. قالت لها لمياء : قولي له انني اود التعرف عليه اولا. فوصلت ساره الحديث لشادي وفي قلبها اهات والام وقهر من الذي فعله شادي لها. ومن " ثقل دم شادي" كان يجلس مع ساره يمدح في جمال لمياء وساره المسكينة تغلي من داخلها نار الغيره والحقد, لكن المحبة والوفاء لأبن عمها(شادي) اكبر من الغيره .. وساره مرسال بين لمياء وشادي لمده سنتين وهم على ذا الحال. وشادي كان يأخذ رأي ساره في كل شيء يكتبة للمياء . وهذا الشيء يزيد القهر والغيره والحقد بقلب ساره التي بدأت تجف دموعها من القهر والغيره من كثرة البكاء على شادي حبيبها .. كانت ساره تصلح أخطاء شادي التي كانت من الممكن انها تنهي حب لمياء وشادي ففي بعض الرسائل جمل يظن شادي انها جمل حب واخلاص لكنها بالنسبة للمياء جمل خيانة وغدر فكانت ساره تنبه وتصح اخطائه وتراجع رسائله حتى "تعيش" الحب الذي هي الضحية الوحيده فيه .. وكانت تعمل هذا الشيء عن طيبة قلب واخلاص لشادي حبيبها(الذي تركها بسيي لمياء) .. لأنها لا تريد أي شيء يزعجه .. فشادي يترك الرساله مع ساره يوم او يومين قبل ارسالها للمياء وكانت ساره تراجعها بدموع العين ودم القلب الجريح . دامعه العين دخل سن الزواج للمياء وساره .. وشادي بدأ يفكر يخطب لمياء زوجة له, وبالفعل خطبها وملك عليها وكل هذا من فضائل ساره الذي طرحت الفكره لخالتها ومدحت شادي عندها حتى وافقوا عليه. وذهبت معهم لاختيار (الخاتم والذهب) والسبب طبعا حبها لشادي وثانيا ان شادي لا يملك اخوات ويعتبرها اخت له بعد ان كانت حبيبة عمره ..تزوج شادي لمياء وانجبا اول طفل لهما وعاشت ساره ترفض الخطاب الواحد تلو الاخر .. حتى فاتها قطار الزواج "وعنست" ساره في بيت اهلها وهي باكية حزينه مكسورة القلب.
وبعد 15 سنه انجبت لمياء وشادي (4 اطفال) ولدين وبنتين .. واصيبت ساره بمرض خطير. تستطيع ساره ان تتعالج منه, لكن لم تتحسن حالتها النفسيه, وهذا كلام الطبيب , والسبب طبعا هو نسيان شادي لها.
وفي يوم من الأيام اشتد المرض وانتشر بشكل مخيف في جسم ساره .. ونقلتها امها بسرعة الى المستشفى التخصصي في احدى المدن المجاورة لبيتهم, حاول الاطباء ان ينقذوا ساره لكن المرض قضى عليها .. والتهم جسدها الضعيف وبقيت ساره الورده المتفتحة سابقا مجرد غصن متيبس لا اكثر وانتهت احلامها الى سرير ابيض في المستشفى , وهي تنتظر حبيب القلب شادي .. يزورها او يسأل على الأقل عنها ومتأكده انه لو سأل لتحسنت حالتها ولو بقليل, لكن شادي نسي ان لديه ابنة عم اسمها ساره. حتى جاء يومها واشتد المرض عليها جدا …
تذكرهاالله واخذها الى جواره. توفيت ساره على سرير ابيض بوجود اخوانها عندها .. حيث انهم اكدوا ان اخر كلمة لها قالتها هي " شادي " هذه الكلمة التي لم يوف صاحبها بوفاء ساره له .. وما قدّر حبها له .. وتوفيت ساره ووجدوا وصيتها هذا الكلام : "
ابن عمي العزيز .. شادي
اعرف انك لن تذرف دمعة واحده برحيلي. لكني والله ذرفت الدمع الغزير بحياتك.
شادي لقد مزقتني يا شادي .. قتلتني يا شادي
سكنت روحي وقلبي لكنك لم تقدر ما فعلته لك. شادي انني لا اريد ان احطم حياتك لكن, انتبه لبيتك, وانتبه لزوجتك "وهذه تحتها خطين يا شادي" .. ربي ابنائك على التقوى والصلاح بأذن الله لأنهم ابنائي واعتبرهم ابنائي لأنهم ابناء شادي
محبتك … ساره"
قرأ شادي وصية ساره .. وجلس يفكر في ما كتبته "انتبه لزوجتك يا شادي" واسفله خطيين؟! شو فيها لمياء؟
اكتشف شادي في الأخر خيانه لمياء له .. ايام شبابهم وانها كانت تتسلى به وما وافقت عليه الا بعد الحاح ساره وترغيبها بشادي]شادي ترك لمياء .. لكن بعد ماذا بعد خسارة لمياء وساره ؟؟ واستمرت حياته يدعي لساره ويبكي على قبرها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى