طرق بسيطة للوقاية من أمراض البرد
صفحة 1 من اصل 1
طرق بسيطة للوقاية من أمراض البرد
تظهر أمراض الأنفلونزا والزكام بشكل كبير في أيام البرد هذا بالإضافة إلى غير هذه الأمراض التي يفعل البرد على اختلاف شدته نشاطها وانتشارها, وهو الأمر الذي يعرض الأشخاص الذين يصابون بهذه الأمراض لبعض المضاعفات التي تضطرهم للمكوث في المنزل والتوقف عن مزاولة أنشطتهم المعتادة.
لذلك لا بد من العمل من أجل تأمين الحماية والوقاية من أمراض البرد التي لا تعتبر خطيرة ولكنها في نفس الوقت مزعجة وتعرقل أعمال ونشاطات الإنسان.
وبالفعل هناك بعض الطرق البسيطة التي ينصح بها الأطباء والتي يمكن أن تقي من أمراض البرد.
فيمكن تناول اللقاحات المضادة للأنفلونزا قبل أن تحدث الإصابة بها, حيث تمنح هذه اللقاحات وقاية من المرض بنسبة تتراوح بين 70 إلى 90%, وليس من الضروري بلوغ سن معين للحصول على الاستفادة من هذه اللقاحات.
أو يمكن استعمال بخاخ خاص بديل عن اللقاح وهو يوفر حماية أكبر ضد الأنفلونزا, ولكن لا يمكن استعمال هذه البخاخ مع الأطفال الذين لم يتجاوزوا الخامسة من عمرهم.
ومن المفيد أيضاً تناول خليط من فيتامينات c, d12, b6, a, b بالإضافة إلى الكروميوم, والمغنيزيوم, والكالسيوم, والنحاس, وحمض الفوليك, والسيلينيوم, والزنك, ويمكن أن تتوفر جميع هذه المواد في كبسولة الفيتامينات المتعددة, وهي تساعد في التخفيف من وطأة أمراض الزكام والأنفلونزا وتأمين مناعة ضدها.
كما أن العمل على تجنب بعض الأمور المساعدة على انتقال أمراض البرد بسهولة يمكن أن يشكل حاجز وقاية وحماية من هذه الأمراض, فمثلاً إن ملامسة الأجسام الملوثة بفيروسات المرض يمكن أن يكون سبباً مباشراً للإصابة بالمرض, ويتم تجنب الإصابة بهذه الطريقة مع استعمال كمية كبيرة من الجل المعقم على اليدين بحيث تبقى اليدان رطبتان لعشر ثوان على الأقل.
أما الحركة اليومية البسيطة فتساعد في التقليل من احتمال الإصابة بالأنفلونزا بنسبة 35%, وليس المقصود هنا السرعة والشدة في الحركة بل طريقة أداء الحركة, وذلك كرياضة اليوغا والتاي تشيه التي تتميز بحركات بطيئة وهي في نفس الوقت تساعد في التقليل من إطلاق الناقل العصبي الكاتيكولامين الذي يحد من عمل جهاز المناعة.
هذا بالإضافة إلى الحفاظ على العادات الصحية فذلك يساعد أيضاً في الحد من أمراض الشتاء, كأن يتم غسل اليدين لأكثر من خمس مرات يومياً, وأيضاً الحصول على قسط وفير من النوم, حيث أن الاحتياط تجاه أمراض البرد سواء بالأدوية أو بالنظافة أو بالغذاء لن يجدي نفعاً ما لم يحصل الإنسان على قسطاً كافياً من النوم, لأن قلة النوم تؤثر في فعالية إنتاج الأجسام المضادة.
والجدير بالذكر أن قوة العلاقات الاجتماعية يفيد أيضاً في تأمين صحة جيدة, فلقد أثبتت الدراسات أن العلاقات الاجتماعية الواسعة تساعد الجسم في إنتاج المزيد من المضادات الحيوية وبالتالي القدرة على مواجهة مختلف الأمراض.
لذلك لا بد من العمل من أجل تأمين الحماية والوقاية من أمراض البرد التي لا تعتبر خطيرة ولكنها في نفس الوقت مزعجة وتعرقل أعمال ونشاطات الإنسان.
وبالفعل هناك بعض الطرق البسيطة التي ينصح بها الأطباء والتي يمكن أن تقي من أمراض البرد.
فيمكن تناول اللقاحات المضادة للأنفلونزا قبل أن تحدث الإصابة بها, حيث تمنح هذه اللقاحات وقاية من المرض بنسبة تتراوح بين 70 إلى 90%, وليس من الضروري بلوغ سن معين للحصول على الاستفادة من هذه اللقاحات.
أو يمكن استعمال بخاخ خاص بديل عن اللقاح وهو يوفر حماية أكبر ضد الأنفلونزا, ولكن لا يمكن استعمال هذه البخاخ مع الأطفال الذين لم يتجاوزوا الخامسة من عمرهم.
ومن المفيد أيضاً تناول خليط من فيتامينات c, d12, b6, a, b بالإضافة إلى الكروميوم, والمغنيزيوم, والكالسيوم, والنحاس, وحمض الفوليك, والسيلينيوم, والزنك, ويمكن أن تتوفر جميع هذه المواد في كبسولة الفيتامينات المتعددة, وهي تساعد في التخفيف من وطأة أمراض الزكام والأنفلونزا وتأمين مناعة ضدها.
كما أن العمل على تجنب بعض الأمور المساعدة على انتقال أمراض البرد بسهولة يمكن أن يشكل حاجز وقاية وحماية من هذه الأمراض, فمثلاً إن ملامسة الأجسام الملوثة بفيروسات المرض يمكن أن يكون سبباً مباشراً للإصابة بالمرض, ويتم تجنب الإصابة بهذه الطريقة مع استعمال كمية كبيرة من الجل المعقم على اليدين بحيث تبقى اليدان رطبتان لعشر ثوان على الأقل.
أما الحركة اليومية البسيطة فتساعد في التقليل من احتمال الإصابة بالأنفلونزا بنسبة 35%, وليس المقصود هنا السرعة والشدة في الحركة بل طريقة أداء الحركة, وذلك كرياضة اليوغا والتاي تشيه التي تتميز بحركات بطيئة وهي في نفس الوقت تساعد في التقليل من إطلاق الناقل العصبي الكاتيكولامين الذي يحد من عمل جهاز المناعة.
هذا بالإضافة إلى الحفاظ على العادات الصحية فذلك يساعد أيضاً في الحد من أمراض الشتاء, كأن يتم غسل اليدين لأكثر من خمس مرات يومياً, وأيضاً الحصول على قسط وفير من النوم, حيث أن الاحتياط تجاه أمراض البرد سواء بالأدوية أو بالنظافة أو بالغذاء لن يجدي نفعاً ما لم يحصل الإنسان على قسطاً كافياً من النوم, لأن قلة النوم تؤثر في فعالية إنتاج الأجسام المضادة.
والجدير بالذكر أن قوة العلاقات الاجتماعية يفيد أيضاً في تأمين صحة جيدة, فلقد أثبتت الدراسات أن العلاقات الاجتماعية الواسعة تساعد الجسم في إنتاج المزيد من المضادات الحيوية وبالتالي القدرة على مواجهة مختلف الأمراض.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى