حقيقة أشعر بالخجل
صفحة 1 من اصل 1
حقيقة أشعر بالخجل
بسم الله أبدأ أولا ....
أقول :.
ربما أشعر بخجل شديد وأنا على هذه الساحة واشعر أنني صغير صغير ربما أصغر من حبة تراب في حذاء أحدكم
تعتبر هذه هي المشاركة الأولى لي في هذه الساحة ..... أنا لا أعتبرها مشاركة بل اعتبرها استئذان .....
جميع السادة أعضاء الشبكة أنا استأذن الجميع في أن أكون عضوًا في هذه الشبكة ...... أنا لا أعيش في فلسطين ... كما أنني لست فلسطينيًا .....
في الحقيقة وبكل وضوح ... أنا مصري ..... لكنني أعتبر أن هذه الأرض ( فلسطين ) هي أرضي .... لي فيها مثل الذي لكم .... ولو تمالأ الجميع على بيعها أو تركها فلن أتنازل عن شبر منها
أحببت أن أكون قساميًا ادافع عن فلسطين وعن كرامة الأمة من خلفها .... أحببت أن أموت على أرضها ...
لكن إرادة الله عز وجل حالت دون ذلك .... فلم يخترني ربي في الصف الأول ..... ولم يكتب لي حتى الآن أن أروي هذه الأرض بالدم والعرق .......
لم يكن من نصيبي أن أعيش في الرباط ..... أو اتسابق عند النداء " حي على الجهاد "
لم يكن من حظي أن أمسح بيدي دمعة يتيم لشهيد .... أو أواسي مصابًا ..... أو حتى أمسح الغبار عن حذاء المرابطين
لا أخفيكم سرًا ... فربما كانت سيئاتي ومعاصي سبب في تدهور الأوضاع أحيانًا ..... وربما كان بخلي وشحي هو سبب جوعكم ..... وربما كان خوفي هو السبب في جهل الكثير بقضينا
لعلني لا أجد ما أزعم به أنني بذلت شيئًا لنصرتكم .... أو رفع المعاناة عنكم
لكنني أعتبر أنني منكم .......................... ولعلني أحب هذه الأرض أكثر مما أحببت نفسي ...... فهي حلمي ومناي وسعيي وشقائي ..... وهي أيضًا عزّتي وكبريائي ....... باختصار ... هي أرضي وسمائي
هذا هو حالي ..... فهل ابقى أم انصرف ؟
أقول :.
ربما أشعر بخجل شديد وأنا على هذه الساحة واشعر أنني صغير صغير ربما أصغر من حبة تراب في حذاء أحدكم
تعتبر هذه هي المشاركة الأولى لي في هذه الساحة ..... أنا لا أعتبرها مشاركة بل اعتبرها استئذان .....
جميع السادة أعضاء الشبكة أنا استأذن الجميع في أن أكون عضوًا في هذه الشبكة ...... أنا لا أعيش في فلسطين ... كما أنني لست فلسطينيًا .....
في الحقيقة وبكل وضوح ... أنا مصري ..... لكنني أعتبر أن هذه الأرض ( فلسطين ) هي أرضي .... لي فيها مثل الذي لكم .... ولو تمالأ الجميع على بيعها أو تركها فلن أتنازل عن شبر منها
أحببت أن أكون قساميًا ادافع عن فلسطين وعن كرامة الأمة من خلفها .... أحببت أن أموت على أرضها ...
لكن إرادة الله عز وجل حالت دون ذلك .... فلم يخترني ربي في الصف الأول ..... ولم يكتب لي حتى الآن أن أروي هذه الأرض بالدم والعرق .......
لم يكن من نصيبي أن أعيش في الرباط ..... أو اتسابق عند النداء " حي على الجهاد "
لم يكن من حظي أن أمسح بيدي دمعة يتيم لشهيد .... أو أواسي مصابًا ..... أو حتى أمسح الغبار عن حذاء المرابطين
لا أخفيكم سرًا ... فربما كانت سيئاتي ومعاصي سبب في تدهور الأوضاع أحيانًا ..... وربما كان بخلي وشحي هو سبب جوعكم ..... وربما كان خوفي هو السبب في جهل الكثير بقضينا
لعلني لا أجد ما أزعم به أنني بذلت شيئًا لنصرتكم .... أو رفع المعاناة عنكم
لكنني أعتبر أنني منكم .......................... ولعلني أحب هذه الأرض أكثر مما أحببت نفسي ...... فهي حلمي ومناي وسعيي وشقائي ..... وهي أيضًا عزّتي وكبريائي ....... باختصار ... هي أرضي وسمائي
هذا هو حالي ..... فهل ابقى أم انصرف ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى